Thamurth Ith Yaala
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

Thamurth Ith Yaala

Forum, discussion, échanges, avis des Yaalaouis.
 
AccueilGalerieDernières imagesRechercherS'enregistrerConnexion
Le Deal du moment : -55%
Coffret d’outils – STANLEY – ...
Voir le deal
21.99 €

 

 Si RRabi3 BOUCHAMA...

Aller en bas 
2 participants
AuteurMessage
tikka
V.I.P.
V.I.P.
tikka


Masculin
Nombre de messages : 6080
Age : 63
Localisation : Setif
Emploi/loisirs : Gestion/nature
Humeur : Idhourar i dh'al3amriw...
Date d'inscription : 08/07/2008

Si RRabi3 BOUCHAMA... Empty
MessageSujet: Si RRabi3 BOUCHAMA...   Si RRabi3 BOUCHAMA... Icon_minitimeDim 9 Oct - 14:06

Si RRabi3 BOUCHAMA... 441

ولد الشهيد الأديب والمعلم الخطيب والمصلح الربيع بوشامة في شهر ديسمبر من سنة 1916 ببلدية قنزات ببني يعلى، وككل أطفال الجزائر عندما يولدون وينشأون يذهبون إلى النهر للارتواء والامتلاء إلى القرآن الكريم حيث ارتوى منه حتى الامتلاء وعمره 12 سنة، حفظه على يد الشيخ الصديق بن عبد السلام.

بعد الارتواء من المنبع الصافي درس في المدرسة الفرنسية وأكمل فيها دراسته الابتدائية، ثم عاد إلى منبعه الأصلي ليتوسع فيه وليزيد من ريّه وسقيه، فتتلمذ على يد شيوخ بني يعلى ومنهم الشيخ سعيد صالحي، أما النحو والتجويد والقراءات فقد أخذها عن الشيخ العياشي مرغيش وقرأ الفقه المالكي على يد الشيخ الهاشمي بلمولود، كما تتلمذ عن الشيخين علي الزموري والسعيد بن عمر.

إتصاله بالحركة الإصلاحية
إن سرد حياة رجل مثل الربيع بوشامة يتطلب كتابا كاملا خصوصا في جهاده الإصلاحي، ونشاطه التعليمي إلى أن المساحة المخصصة لا تتجاوز مساحة نافذة نطلّ والقارئ من خلالها على بعض مميزات وخصائص هذا الشهيد الشاعر الفذ.

ومن هذه المميزات اتصاله بالحركة الإصلاحية التي بدأت عن طريق مشايخه، وهم شيوخ الإصلاح والإرشاد أمثال الشيخ السعيد صالحي والسعيد بن عمر والمصلح المجدّد الشيخ الفضيل الورتلاني الذي كان كثير التردّد على قنزات.

اتصالاته بالإصلاح والمصلحين وبالعلماء العاملين المعلمين كانت بدايتها عن طريق مشاركته في مجلة »الشهاب« التي كانت تصله بانتظام.
ونظرا لمواظبته على هذه المجلة ونشاطه المتميّز أصبح سنة 1937 عضوا عاملا في حركة جمعية العلماء.

لقد نال الشيخ الربيع بوشامة إعجاب العلماء والمصلحين أمثال الفضيل الورتلاني والشيخ محمد البشير الإبراهيمي وغيرهم من العلماء لما لمسوا فيه من علم وقدرة على التجديد والإبداع، وهذا ما جعلهم يوفدونه رفقة الشيخ سعيد صالحي سنة 1938 من قبل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى باريس لمساعدة الشيخ الفضيل الورتلاني في نشاطه الإصلاحي بفرنسا.

الظروف التي كانت سائدة حينها وبشائر الحرب العالمية الثانية والحراك السياسي سواء في داخل فرنسا أو في الجزائر، كانت تسبب للعلماء ورجال الإصلاح الكثير من المضايقات بل تحوم حولهم الكثير من الشكوك نظرا للأثر الذي كانوا يتركونه في أوساط الجالية الجزائرية ولفكرهم وحسّهم الثوري الإصلاحي، وهذا ما سبب في عودة الشيخ الربيع بوشامة إلى الجزائر ولم تمض عليه سنة بفرنسا، وعاد إلى الجزائر بحجة احتجت بها السلطات الاستعمارية وهي الخدمة العسكرية والفحوصات الطبية التي تجرى للشباب، إلاّ أنه أعفي من هذه الخدمة بعد الفحص بسبب ضعف بصره.

عودة الشيخ الربيع بوشامة إلى الوطن لم تقعده عن طلب العلم، بل حفزته للذهاب إلى قسنطينة حيث مكث بها عشرة أشهر ليأخذ العلم فيها عن العلامة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي ترك في تفكيره أثرا عميقا وتغيّرا كبيرا إلى آخر لحظة من حياته، ومن قسنطينة عاد الشيخ الشهيد إلى بلدته وأقام بها سنتين وبضعة أشهر معلما ومصلحا، حيث أقبل عليه الناس وطلبة العلم مما أثار حوله شكوك الإدارة الاستعمارية.

وفي سنة ,1942 انتقل الشيخ الربيع بوشامة إلى مدينة خرّاطة وعلّم بمدرستها وكان متواجدا بها إبان المجازر الإجرامية التي قامت بها جيوش الإحتلال ضد الشعب الجزائري في 08 ماي ,1945 وقد أخبر الشهيد الربيع من قبل السيد محمد أعراب بأن الوضع غير مطمئن وأن هناك تدبيرا لارتكاب مذبحة في المدينة وطلب منه اللجوء إلى قرية ''آيت مرعي''، فذهب إلى هناك مع أسرته ثم عاد إلى مدينة خراطة بعد أن طمأنه أحد المستوطنين، إلاّ أنه في طريق عودته ألقي عليه القبض هو وأسرته ونقلوا في شاحنة تابعة للجيش إلى مبنى الدرك، ثم أفرج عن أفراد الأسرة وبقي الشاعر رهن الاعتقال.

وبقيت أسرة الشاعر بدون معيل تعاني الجوع والضياع إلاّ من بعض مساعدات المواطنين الجزائريين، وعاد شقيق الشاعر من الحرب إلى قنزات وصادفت عودته موت والده وبعد دفن والده راح يبحث عن أسرة أخيه في خراطة وبعد مشقة وعناء عاد بها الى قنزات ليتفرغ بعدها للبحث عن أخيه في السجون والمعتقلات من خراطة الى مدينة سطيف، ثم عيّن له محاميا بعد أن علم مكان اعتقاله إلاّ أن المحكمة حكمت على الشاعر الربيع بوشامة بالإعدام بسبب شهادة زور ملفقة، ويستأنف الشقيق الشاعر الحكم لدى محكمة الاستئناف بقسنطينة لتصدر هذه الأخيرة حكمها بالبراءة بعد أن تبيّن لها تناقض الشاهد في شهادته والإضافات التي أضافها.

أطلق سراح الشاعر وتمّ الإفراج عنه في شهر أفريل من سنة 1946 في حالة مرض وعياء شديدين، وأقام خلال الإفراج عنه عدة شهور في بلدته قنزات عمل بها كمعلم، اتصلت به جمعية الهداية بحي العناصر من مدينة الجزائر ليلتحق بمدرستها كمعلم.

التحق الشهيد الربيع بوشامة بالمدرسة وباشر التعليم بها وكانت المدرسة تسمى بمدرسة »الهداية« وقد كانت هذه المدرسة باهتة في نشاطها فحين التحق بها الربيع ازداد عدد التلاميذ بها وعرفت انتعاشا كبيرا مما جعل الجمعية تعيّنه في العام الدراسي (1947-1948) مديرا ممتازا من الدرجة الأولى في سلكها التعليمي، إلاّ أنه لم يمكث بها طويلا حيث ترك هذه المدرسة لأسباب ظرفية لتعيّنه جمعية العلماء معلما ومديرا لمدرسة الشباب بالحراش في بداية العام الدراسي (1948-1949)، فتألقت المدرسة وأصبحت ترسل طلبتها لجامع الزيتونة أو لمعهد ابن باديس لإتمام دراستهم العليا.

وفي سنة ,1952 انتدب الشيخ الربيع بوشامة مرة ثانية من قبل جمعية العلماء كمعتمد لها بفرنسا ورئيسا لشعبتها المركزية بباريس، ويعود الشاعر من هذه المهمة التي لم تدم إلاّ بضعة أشهر ليباشر مهامه مجدّدا بمدرسة ''الثبات'' بالحراش.

أعماله في جبهة التحرير الوطني
اندلعت ثورة التحرير المباركة في نوفمبر 1954 ليلتحق الشيخ الربيع بوشامة بالثورة في شهورها الأولى وقد كانت للشهيد علاقة صداقة سابقة ووطيدة بالعقيد الشهيد عميروش، وخلال سنة 1955 التقى الربيع بعميروش ليتجدّد اللقاء مرة أخرى في ربيع ,1955 وتبقى الإتصالات قائمة ليتوجّه الشهيد الربيع بوشامة في 13 ماي 1956 إلى مدينة برج بوعريريج ومنها إلى قنزات ثم قلعة بني عباس ويجتمع بالعقيد عميروش.

وتكرّرت زياراته إلى المنطقة ثم يتصل به جيش التحرير من جديد ليلتحق به وتطول زيارته هذه المرة ليمكث شهرا كاملا ولكن سلطات الإحتلال كانت غير غافلة نظرا لما تملكه من أرمادة مخبرين وعملاء زيادة على ما يقع بين أيديها من أسرى من مجاهدين وفدائيين، إلاّ أن معظم المستنطقين كانوا لا يذكرونه، ونشرت بعض الصحف الاستعمارية إسمه، إلاّ أن الإسم الوارد في هذه الصحف كان غير صحيح ورغم ذلك ساورته الشكوك وأخذ جانبا كبيرا من الحيطة والحذر.

الشكوك كانت تحوم حول الشهيد المعلم الربيع بوشامة والمكائد تدبر له في الخفاء من قبل السلطات الاستعمارية بجميع أنواعها المدنية والعسكرية ليتم في صباح 16 جانفي 1959 إلقاء القبض عليه بعد أن توجهت مجموعة من الجندرمة إلى مدرسة ''الثبات'' بالحراش لتعتقله بتهمة تمزيق العلم الفرنسي.

اقتيد الشيخ الربيع إلى قيادة الدرك الجهوية الواقعة بحي ''بلفور'' بالحراش ليتم استجوابه حول الموضوع ثم يتم الإفراج عنه في نفس اليوم.

وفي منتصف ليلة 17 جانفي، يطرق باب بيته بعنف وقوة وكانت الكلمات التي انفلتت من فم الشهيد عند هذه الطرقات »آه.. إن الذي كنت أتوقعه قد حصل«، فتش البيت وقلب عاليه على سافله وأقتيد الشهيد من طرف أربعة من الفرنسيين يصحبهم عميل وبعد ستة أيام عادوا به إلى المنزل ولكن بصورة غير صورته، عادوا به هيكلا عظميا وشبحا بشريا يجر نفسه جرا، ليتم تفتيش داره والاستيلاء على أوراقه ووثائقه ليعودوا به إلى معتقله الرهيب الذي لم تعرف أسرته أين مكانه من بين السجون والمعتقلات الكثيرة ومحافظات الشرطة.

وفي منتصف أفريل من عام ,1959 بعث محامي الأسرة برسالة إلى أخ الشهيد أخبره فيها بأنه سيقدّم إلى المحكمة، ثم وقع تطور في القضية فحوّل الشهيد من يد الشرطة إلى السلطة العسكرية، عذب الشهيد العذاب الشديد بسبب العلاقة التي كانت تربطه والشهيد عميروش، وفي 14 ماي 1959 أعلن فيه أحد الجندرمة عن مقتل الشهيد وزميله الشيخ أحمد إمام بلدية بودواو.

وادعت صحافة الاستعمار حينها بأن وفاة الشيخ الربيع بوشامة كانت إثر اشتباك وقع بين جيش التحرير وقوات العدو، إلاّ أن أحدا لم يصدق هذه المسرحية الملفقة.

يا فتى الأوطان قم
فارفع اليوم العلم
وتقدّم للفداء
باسلا راسي القدم
وألق أبطال العدا
ضاحكا عالي الشمم
واسقهم كأس الردى
من يد تزجي العدم
وارتشف من مثلها
لا تهب وقع الألم
إنما أنت فتى
للمعالي والهمم
وللكفاح الوطن
الأعز المحترم

ولما استنكر الشاعر ربيع بوشامة تقسيم فلسطين, فخاطب العرب متسائلا : " ماذا يرجون بعد الذي جرى ؟ ووضعهم أمام أمرين لا ثالث لهما إما أن يقاتلوا من أجل الشرف والعزة و إمَّا أن يتقبلوا العيش الحقير, ويصرخ الشاعر في وجه العرب الذين يرضون بطمأنينة العيش, بينما فلسطين صارت قطعة من جحيم, ويدعوهم إلى نصرتِها " (48), يقول:

أيُّهَا العربُ أمّة الْمَجدِ والْعَلْـياءِ مَاذَا تَرْجُونَ غَيْر التَّفَـانِي
إنَّهُ الْمَوْتُ فِي الْكَرامَةِ والْعِـزِّ, أو الْعَيْشُ في الشَّقا والْهَوانِ
كَيْفَ تَرْضَوْنَ عَيْشَ أَمْنٍ وَخَيْرٍ وَفَلَسْطينُ في الْجَحِيم تُعَـاني
فانْهَضُوا لِلْفِدَا وَلَبُّوا سِرَاعًـا دَاعِي الله مِنْ سَمَا الأكْوَانِ(48)

وفي قصيدة أخرى بعنوان " صوت الجهاد " يدعو فيها الشباب العربي إلى الجهاد والكفاح لاسترجاع فلسطين المغتصبة, حيث يقول:

فَتَى الْعُربِ هيّا فَلَبِّ النِّدَا وَلاقِ الْمنَايَا بِسـاحِ الْفِـدَا
فَلسْطِينُ في النّار نَهْبَ الْعِدَا تُنَادِي الْجِهادَ الجهَادَ الْجِهَادَ(49)

يستشهد الربيع بوشامة لكن يبقى خالدا في الذاكرة الوطنية حيا لم يمت.

إن هذه السيرة العطرة لو كانت لرجل من أهل المشرق الذين يشكّكون في أبطالنا وشهدائنا لنحتوا لها التماثيل وصوّروا لها المسلسلات وقلّدوها الأوسمة، ولكن شهداءنا هم الأوسمة وحياتهم هي التاريخ.

المعلومات مأخوذة عن ديوان الشهيد الربيع بوشامة للدكتور: جمال قنان
- ((منشورات المتحف الوطني للمجاهد))
( بوزريعة الجزائر العاصمة).
Revenir en haut Aller en bas
thiziri
Confirmé
Confirmé
thiziri


Masculin
Nombre de messages : 765
Age : 65
Localisation : Ith Yaâla (Genéve)
Emploi/loisirs : Transport/voyage
Humeur : reelaaxeee..
Date d'inscription : 11/04/2011

Si RRabi3 BOUCHAMA... Empty
MessageSujet: Merci    Si RRabi3 BOUCHAMA... Icon_minitimeDim 9 Oct - 16:20

Merci Tikka pour cette parenthèse historique qui met en valeurs les grands hommes de notre région.

https://www.youtube.com/watch?v=q8EWlM7HT98&feature=related
Revenir en haut Aller en bas
 
Si RRabi3 BOUCHAMA...
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» RABI'BOUCHAMA
» “LES ALGÉRIENS DE BILÂD EC-SHÂM DE SIDI BOUMEDIÈNE À L’ÉMIR ABDELKADER (1187-1911)”, DE KAMEL BOUCHAMA

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Thamurth Ith Yaala :: Discussions Generales :: Ith Yaala-
Sauter vers: