نوادي الانترنت مهددة بالزوال

أغلقت خلال الأشهر الفارطة العديد من نوادي الانترنت أبوابها، عقب حملة مصالح المنافسة والأسعار ضد كل المحلات غير المعتمدة، حيث صدرت في حق العديد منها أوامر بالغلق، وأصبح مصير هذا النشاط التجاري مهدد بالزوال...

وخلال الجولة التي قامت بها "الجزائر" في شوارع العاصمة، تبين أن معظم نوادي الانترنت المقاهي، أغلقت أبوابها لعدم تمكن أصحابها من الحصول على الاعتماد، حيث كشف معظم ملاكها ممن تحدثت إليهم" الجزائر"، أن الفرق المخصصة لمعاينة ملفات "المقاهي" التي تشتغل حاليا، تعتمد على أسلوب المباغتة خلال جولاتها التفتيشية، ما دفع بالكثير منهم إلى الانسحاب من مزاولة هذه المهنة، واصفين في تصريح لـ"الجزائر" الملف الإداري الذي يشترط تكوينه من أجل الحصول على الاعتماد بالتعجيزي، نظرا للشروط المعقدة المفروضة من قبل الجهات المختصة.

ومن جهته، كشف مدير قمع الغش بولاية الجزائر في تصريح لـ"الجزائر"، أن الحصول على الاعتماد يعتبر من أهم الأسباب التي أضحت بمثابة هاجس يطارد الكثير من أصحاب نوادي الانترنت، بالإضافة إلى عامل السن، حيث يشترط القانون ألا يقل سن صاحب "نادي الانترنت" عن ثلاثين سنة، وهو الأمر الذي ألح عليه السيد الحاج الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، حيث قال، "على صاحب هذا النشاط أن يكون شبيها بالأستاذ المؤهل لتربية الأجيال، خصوصا وأن معظم النوادي تعاني من غياب أو نقص الرقابة. وقال المتحدث إن معظم مرتاديها هم أطفال صغار لا يتجاوز سنهم الثلاث عشرة. مشيرا إلى أن العدد الحالي لهذه النوادي لا يلبي الطلب الوطني، حيث لا تزال معظم القرى والمداشير بالمناطق النائية معزولة عن خدمة الانترنت. وتكشف الإحصائيات أن مجموع مستخدمي الانترنت في الجزائر بلغ قرابة مليوني شخص حتى نهاية 2005، بينما أكدت دراسة متخصصة نشرت العام الماضي أن الجزائر تحتل المرتبة العاشرة إفريقيا من حيث انتشار الإعلام والاتصالات وأن نسبة السكان المتصلين لا تتجاوز 2.4 بالمائة.

وطلب الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين من السلطات المعنية، ضرورة تكوين أصحاب مقاهي الانترنت.

ومن جهته، ذكر مصدر مسؤول باتصالات الجزائر، أن سلطة الضبط هي المسؤولة الوحيد عن هذه المهمة، حيث تتوقف مهمة اتصالات الجزائر عند منح خطوط الانترنت لا غير...

فيما رفض كل من السيد طيفور، المكلف بالإعلام بوزارة التجارة والسيد مزيان زهير، المكلف بالإعلام بوزارة البريد وتكلونوجيات الاتصال الرد على اتصالاتنا.
الكاتب: خريس ربيعة

eldjazaironline.net

Cette Mondialisation que l'on maïtrise plus..!!
INTERNET fait partie de cette MONDIALISATION INCONTROLÉE, Il est temps de réagir avant une AUTODESTRUCTION MASSIVE.
Bienvenue à ces mesures prises par nos responsables, reste à savoir si elles vont tenir et s'améliorer ou s'affaiblir, détournées et contaminées par la corruption.
C'est le mauvais coté de la mondialisation. Pour cela le travail des parents actuellement est plus important que jamais. Le temps de nos sages grands-mères que regrettent Chlita, MissNchrea, Rima et Tikka est révolu.
Internet,les jeux éléctroniques, les modes, la nouvelle manière de penser, en somme LA CULTURE DE LA SURCONSOMMATION est une déferlante qui gagne peu à peu notre mode de vie modifiant au passage nos valeurs, notre culture et nos habitudes.
Restons éveillés face à cette déferlante planétaire. Certes nos moyens sont faibles mais ici en tous les cas on y travaille d'arrache-pied pour contrer cette AGRESSION SOCIO-CULTURELLE ET ÉCONOMIQUE afin de préserver les valeurs universelles qui régnaient au temps de nos chers grands-mères .

sauf que la fermeture des cyber café à alger n a rien à voir avec la protection des enfants ou la protection de la population contre quoi que ce soit c'est le dernier de leur soucis .