المجاهد محمد غفير المدعو ''موح كليشي''لاعب اليوم هو مجاهد ومناضل مثل ثوار الأمس
اعتبر المجاهد محمد غفير مسؤول العمالة وعضو اللجنة للولاية الأولى بباريس بناحية ''كليشي''، خلال حرب التحرير، التشكيلة الوطنية لكرة القدم، المشاركة في كأس العالم بجنوب إفريقيا، أنه: ''لا فرق بين لاعب اليوم المثابر فوق الميدان مدافعا عن العلم الوطني وبين المجاهد بالأمس الذي كافح لتستقل الجزائر، وتحرّر من بطش المستعمر الفرنسي، لهذا أنا اصف اللاعبين بالمجاهدين والمناضلين يحملون قضية في قلوبهم وعلى عاتقهم وواعون بثقلها وأهميتها أمام الأمم الأخرى''. كما يتفاءل المدعو ''موح كليشي'' بوصول الفريق الوطني لكرة القدم إلى المنافسة الدولية. يترك السيد غفير، باب الأمل مفتوحا لحصد أهداف لصالح المنتخب الوطني، في المقابلة المنتظرة يوم غد الأربعاء أمام المنتخب الأمريكي، قائلا ''في المرة الماضية اكتفينا بالدفاع عن شباكنا ولم نسجل أهدافا، لكنني أتمنى أن ننتقل إلى مرحلة الهجوم لنلقن المرمى الأمريكي أهدافنا''.
يذكر عناصر الخضرة، محمد غفير، بجيل اللاعبين الثوار، الذين كونوا فريق جبهة التحرير الوطني: ''شباب اليوم هم ثمرة فريق جبهة التحرير، الذي ساهمت في تأسيسه عن طريق تمكين اللاعبين في الأندية الفرنسية آنذاك للالتحاق بالفريق الوطني الثوري.. لقد تحدى هؤلاء فيما مضى أفعال العنصرية والاضطهاد تماما كما يفعل اليوم العناصر الوطنية الذين يثابرون متحدّين الصعاب''. Nabila SENDJAK.