أربعينية زعنابي العربي

اللهم ارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين، وألهم ذويه الصبر والسلوان

Allah yerahmou, athirhame Rabbi, courage et sbar à sa famille.
Inna lillah wa inna ilayhi raji3oune.

Ci joint une commemoration realisee par son fils(Hicham Zanabi) a l'occasion du 40 eme jours:
أربعينية أبي...
أربعون يوما مضت على رحيلك يا أبي العزيز، و طيفك الخفيف مازال يلازم أرجاء تفكيري المشوش ، لم يخطر ببالي أبدا حجم الفراغ الذي ستتركه إن غبت يوما ،لأني لم أرى لنفسي كيانا من دونك، كان تواجدك أشبه بإطلالة الشمس اليومية ، كان أقرب إلى تعاقب الفصول، الفصل تلو الأخر كل سنة ، كان كتساقط المطر كل شتاء، كان كجولات البدر النصف أسبوعية في سمائنا، و جودك كان ظواهر طبيعية تتسم بالدورية و الحتمية ، صبغت بالبديهية ، وجودك كان ناموسا طبيعيا لا يتبدل، و أي شيء غير الذي ذكرته كان أمرا خارقا ،غير معقول الحدوث، و مستحيل تحققه، فمن منا يتصور الغد دون طلوع الشمس من مشرقها، أو من منا يتخيل اختلال الدهر فنشهد لصيف بعد خريف، من منا يقدر على تحمل ليالي سرمدية متتابعة دون أن يحظى فيها بومضة خافتة من نور بدر و لو علىحافة الأفول، هل ستصمد الأرض طويلا إن لم يتعرض أديمها لزخات المطر، و قد حدث لي كل هذا يا أبي، ما إن التحقت بمن هو خير مني ، فلا شمس أصبحت تشرق ، ولا بدر أمسى يطلع ، و كأني بي على كوكب أخر قدرت لي فيه حياة أخرى مع احتفاظي بكل ذكرياتي أسعدها أني عاصرتك يوما و أتعسها أني فقدتك بعدها ،،،،، و كل أملي بل إن قمة سقف طموحي أن ألتحق بك في جنان الخلد حيث لا موت ولا وجل و لا غدر يا أبي، و أعدك يا أبي أني سأعمل على ذلك بكل ما أوتيت من قوة مستعينا بكل ما أخذته منك ، فأنا و أنا ابن أبيه لا أكتب إلا بخطك، و لا أفكر بغير طريقة تفكيرك المشبعة بالمبادئ الراقية و المثل العليا ، سأكون ما حييت ظلك على الأرض علي أحصل رضا ربي و رضاك.
كنت أتمنى أن أكتب عن طوافك بجوار البيت الحرام ، أو عن تفاصيل وجهك و أنت تشهد عرس أحد أبنائك ، كنت لأروي فرحتك و أنت تتباهى بي و قد بلغت طموحي الذي كنت أردده بين يديك صغيرا ، لكن أن تخط يداي التي أنت من زرع فيهما فنون الخط و بلاغة النثر نعيك و بعد ذلك أربعينيتك فهذا مالم يكن بحسباني أبدا....
لم يتسنى لي شكرك فقد غادرتنا فجأة ودون أي إنذار مسبق لكن في خواطري سأكون دوما شاكرا لك و سأزين ذلك ما قدرني ربي بالعمل لك ، فشكرا لك لأني عايشتك أيها الرجل المحترم شكرا عل دعمك، على سندك العظيم خلال كل الأعوام التي قضيتها بجانبك........ عذرا فوالله ما أنا بقدر على مواصلة الرقن و لو حرفا ، فقط أسأل كل من تمكن و قدر له قراءة هذه الأربعينية التي كان حبرها دمعا أن يدعو لأبي بالرحمة و المغفرة أم أنا فعزائي أنك عند عفو عفور ، كما أنك تركتني وسط عائلة :إخوة يزنون الجبال ذهبا و أم هي امرأة عظيمة لا تزال تضرب الأمثال كما عهدتها في مكارم الأخلاق و قوة الشخصية .
أبي !!! تأكد أني قضيت معك 29 عام كانت الأروع .... لن أروي كيف مت بل سأروي للعالم أجمع كيف عشت

Salem,

ALLAH yarhmou je présente a toute sa familles mes condoléances . a sa femme et a ses enfants

beaucoups de courage.

لقد آلمنا نبأ وفاة والدكم ، وفجعنا كما فجعكم ، فعند الله نحتسبه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
، أحسن الله عزاءك وعظم الله أجرك ، إن لله ماأخذ وله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فلتصبر ولتحتسب نرجو الله أن يغفر له ، وأن يرحمه ، وأن يسكنه فسيح جناته وألهمك ووالدتك و اخوانك الصبر و السلوان .
Mon pere qui l`a bien connu a Thamourth me disait ya pas longtemps beaucoup de bien sur Larbi n`Znagui Paix a son ame .C`etait un homme calme ,droit ,sans problemes avec les gens ,qui aimait beaucoup Thamourth .
c`est une tres grande perte pour nous tous les yaalaouis .particulierement pour les gens d`ighzer n`chrea.

Hichem ,tu ecris fort bien .ton temoignage est poignant et tres touchant ...
continue a raconter le vecu de ton pere ,

اذكروا محاسن موتاكم عسى يذكرها لكم غيركم