Thamurth Ith Yaala
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

Thamurth Ith Yaala

Forum, discussion, échanges, avis des Yaalaouis.
 
AccueilGalerieDernières imagesRechercherS'enregistrerConnexion
-45%
Le deal à ne pas rater :
PC Portable LG Gram 17″ Intel Evo Core i7 32 Go /1 To
1099.99 € 1999.99 €
Voir le deal

 

 Histoire avec Mohammed Ghafir - Moh Clichey

Aller en bas 
AuteurMessage
MissNchrea
Confirmé
Confirmé



Nombre de messages : 2150
Date d'inscription : 31/07/2008

Histoire avec Mohammed Ghafir - Moh Clichey Empty
MessageSujet: Histoire avec Mohammed Ghafir - Moh Clichey   Histoire avec Mohammed Ghafir - Moh Clichey Icon_minitimeDim 29 Sep - 12:10

الخبر” في ضيافة المجاهد محمد غفير المدعو ”موح كليشي”
محاربة طواحين النسيان تبدأ من ڤنزات
الجزائر: حميد عبد القادر
الجمعة 27 سبتمبر 2013


لم يترك المجاهد محمد غفير، المدعو ”موح كليشي” (ولهذه الكُنية قصة نرويها لاحقا)، وهو يستقبلنا ببيته بالضاحية الجنوبية للجزائر العاصمة، حدثا مرتبطا بتاريخ حرب التحرير إلا وأصر على تحليله ووضعه في سياقه. أبدى ارتباطا شديدا بتاريخ الثورة، وفي كل مرة يتأسف، إلى حد الانزعاج، من قلة اهتمام الأجيال الجديدة برموزها ومبادئها التي تظل، حسبه، إحدى اللحظات الفارقة، والمنقذة من الظلال، فسخّر وقته ومجهوده لتخليص تلك المبادئ من النسيان. ومعه توقفنا عند تاريخ الثورة بفرنسا، بالعودة إلى ڤنزات بني أورتيلان مسقط رأسه. كان اللقاء سهلاً، واكتسى طابعا عفويًا بحكم معرفتنا السابقة بالمجاهد محمد غفير. جرى اللقاء بشكل يكاد يكون مباشراً. حدثنا في البداية عن كتابه الذي نشره منذ سنتين، وقال: ”رأيت أنه من واجبي تقديم شهادة حول الأحداث التي عايشتها خلال الثورة حينما كنت أحد مسؤولي فدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني”. أخبرنا بجدية، ونحن نحاوره، أنه قرر الكتابة وإطلاق العنان لذاكرته بعد حادثة غريبة وقعت له، فقد اطّلع منذ سنوات على كتاب ألّفه شرطي فرنسي سابق شارك في إلقاء الجزائريين بنهر ”السين” يوم 17 أكتوبر 1961، واسمه ”ريموند مويل”، وعنوان الكتاب هو ”الأفالان كان يضرب في الميتروبول”. ارتسمت ملامح الحيرة على محيا محدثنا، وقال: ”وجدت في كتاب ”ريموند مويل” ما أثار دهشتي، فقد أورد الآية 283 من سورة ”البقرة” حول واجب الشهادة. وتقول الآية: ”ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه واللّه بما تعملون عليم”. أدرك ”موح كليشي”، منذ ذلك اليوم، وهو يتصفح كتاب شرطي فرنسي أراد أن يعترف بجرائمه السابقة، أن إدلاء المجاهدين بشهاداتهم عبارة عن واجب ديني مقدس، فشرع في تأليف كتابه منذ الثمانينيات، إلى أن صدر منذ سنتين بتقديم للمؤرخ ”جان لوك اينودي”. أخبرنا محمد غفير، وهو يمسك بمؤلفه، وبينما تغمره السعادة، أن كتابه الذي يقع في أكثر من ستمائة صفحة، يؤرخ لمسار الثورة في فرنسا، من خلال وثائق وصور وشهادات غير منشورة احتفظ بها لسنوات. وأصر بكل تواضع على اعتبار كتابه محاولة للتأريخ للثورة برمّتها، وليس لمساره الشخصي فقط، فمساره يظل، حسبه، مسارا عاديا أمام تضحيات كبيرة قام بها الجزائريين، لذا اكتفى بكلمة كتبها عنه الأستاذ بوعلام عيدون، من بضع صفحات. من ڤنزات إلى بلكور.. الطريق إلى النضال الثوري عدنا بمحدثنا إلى أيام الطفولة في ڤنزات بقبائل سطيف، فأخبرنا أنه ولد سنة 1934، وتشبّع في مسقط رأسه بتعاليم الشيخ ابن باديس ومبادئ حزب الشعب معًا. حفظ القرآن الكريم في الكُتاب وارتوى من تعاليمه، كما درس في المدرسة الفرنسية، لكنه أصر في المقابل على اعتبار نفسه ابن الكشافة الإسلامية التي غرست في ذهنه روح النضال الوطني. ولم يفوّت السيد غفير فرصة لقائه بنا للحديث عن شيوخه. بدأ بالشاعر الشهيد الربيع بوشامة، هذه ”الشخصية المميزة ذات الإيقاع المنفرد”، كما قال عنه المؤرخ والمجاهد جمال قنان، وهو يقدم ديوانه الشعري. وحسب محمد غفير، فإن أشعار الربيع بوشامة أثرت في جيله أيما تأثير، وذهب إلى حد أنه نسب إليه الأغنية الوطنية الشهيرة التي آداها المطرب القبائلي المعروف فريد علي (المجاهد وعضو المنظمة السرية ”لوس”) أثناء حرب التحرير، والتي كانت تشحذ همم المجاهدين. والتي جاء في مطلعها: ”أصبري يا أمي ولا تبكي” (آيما أصبر أو رترو). وتتغنى القصيدة بروح الكفاح والنضال وترفع عاليا حلم الاستقلال والشهادة في سبيل الوطن، عبر ما يرسله مجاهد لوالدته يخبرها أنه التحق بالثورة في الجبال لمحاربة العدو. ويقول فيها ”ما ندر بهجة أتنزر، ما نموث اللّه يرحم” (إذا بقينا على قيد الحياة فإننا ننعم بمشاهدة بهجة، أما إذا متنا، فاللّه يرحم). حصل محمد غفير على شهادة الدراسات الابتدائية من مدرسة بوڤاعة (لافاييت سابقا) في ماي 1951. وفي العام نفسه عجز عن التسجيل بثانوية ”آلبيرتيني” بسطيف، فتوجه إلى قسنطينة للتسجيل في ثانويتها، بيد أن وضعه المادي حال دون ذلك. بعث برسالة لوالده العامل في المهجر منذ العشرينيات، والذي استقر بدائرة ”كليشي”، أين تكثر مصانع السيارات، وطلب منه أن يرسل له ما يستطيع حتى يغطي نفقات الدراسة، فردّ والده برسالة يخبره أنه بالكاد يقدر على إرسال ما يكفي حاجيات العائلة. تبخرت أحلام الفتى محمد ولم يكمل دراسته، ومنه قرر الانتقال إلى العاصمة عند عمه الذي كان يعمل حارسا في إحدى المدارس بـ«بولفار برو” (شارع الشهداء حاليا). قضى عنده وقتا وجيزا، لكنه سرعان ما قرر الاتكال على نفسه، فوجد وظيفة ككاتب عمومي بحي بلكور، مقابل النوم في حمام ”بركة” الشهير. سنة بعد ذلك، اجتاز امتحانا للالتحاق بمركز للتكوين المهني بباب الواد، وشاءت الصدف أن يتحصل على الشهادة يوم الفاتح نوفمبر 1954. في تلك الأثناء كانت الشرطة الاستعمارية بصدد البحث عن محمد غفير، واعتبرته كعاص ومتمرد، حيث لم يلتحق بالجيش الفرنسي لأداء الخدمة العسكرية. وفي يوم 1 أوت 1955 ألقي عليه القبض، وأرسل إلى ثكنة ”بيزو” بالبليدة لتأدية الخدمة، وبمجرد أن تحصل على أول تسريح عاد إلى ڤنزات لرؤية والدته، وإثر عودته إلى العاصمة قرر الهجرة إلى فرنسا، فأملى عليه حسه الوطني رفض تأدية الخدمة العسكرية. ومثل والده، قرر الاستقرار في ساحة ”كليشي” بضاحية باريس. كانت ساحة ”كليشي”، حسب ما قاله لنا محدثنا، تعج بالعمال المهاجرين، الذين كانوا يأتونها من كل حدب وصوب. وجد فيها قادة فدرالية فرنسا لجبهة التحرير مكانا مشجعا لتجنيد المناضلين، والحصول على الاشتراكات. وكشف محمد غفير بالمناسبة أن ثمانين بالمائة من اشتراكات الثورة كانت تأتي من العمال المهاجرين، ورغم ذلك قُزّمت أحداث 17 أكتوبر 1961 لفترة طويلة عقب الاستقلال. ”موح كليشي” الرجل ذو النظرات السوداء التحق محمد غفير بالثورة من ساحة ”كليشي” بباريس، وعمل تحت إمرة محمد الشريف ميدوني، وهو أحد المناضلين المقربين من محمد بوضياف، والذي استشهد بالولاية الثالثة يوم 5 أوت 1958 بقرية ”جامعة نساريج”. وفي عام 1956 أصبح غفير مسؤولا على منطقة ”كليشي” فسمي ”موح كليشي”، وهي الكُنية التي أصبح يعرف بها إلى يومنا هذا. ومن ”كليشي” خاض معركة لحسم الصراع مع المصاليين، الذين كانوا السبب في إلقاء القبض عليه سنة 1958. وفي عام 1957 اختير كمسؤول على عدة مناطق بشمال باريس، فأصبح إطارا دائما، ما اضطره للتخلي عن منصب عمله بأحد مصانع السيارات. ولما بلغ القيادة قرار شن إضراب الثمانية أيام على مستوى فرنسا، كان محمد غفيرا مسؤولا وإطارا. خلال تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الثورة، كان محمد لبجاوي قد التحق بمنصبه كمسؤول على فدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني، عملا بقرارات مؤتمر الصومام، وتعليمات لجنة التنسيق والتنفيذ التي كانت حينها تعرف عضوية عبان رمضان. وبالفعل تمكّن قادة الثورة بفرنسا، حسب ما ورد في شهادة محمد غفير، من شلّ المصانع الفرنسية طيلة ثمانية أيام كاملة، حيث استجاب العمال المهاجرون لنداء الثورة، وتأكد التحاقهم بالجبهة، وتخليهم عن الحركة المصالية التي وجدت نفسها في وضعية منهزمة، ما أجبر من تبقى من أعضائها للانسحاب إلى شمال فرنسا. عمل محمد غفير بحذر، وكان يتنقل متخفيا، قرأ كل الحسابات، وعرف كيف يتجنب التوقيف من قِبل الشرطة الفرنسية لمدة طويلة. لكنه ابتسم ساخرا، وقال: ”الحساب الوحيد الذي غاب عني هو وشاية المصاليين، الذين تلقفوا أثاري، وتعرفوا على سيارتي، فأقدموا على الوشاية بي للشرطة الفرنسية، والتبليغ بمكان وجودي”. وبالفعل تمكنت مصالح ”الدي.آس.تي”، يوم الأربعاء 8 جانفي 1958، من إلقاء القبض عليه بالمقاطعة الرابعة بباريس. حيث تعرض لتعذيب شديد لا يطاق لمدة يومين كاملين بمصالح ”الدي.آس.تي” الرهيبة، ثم نُقل لسجن ”فراسن”، وحكم عليه بالسجن مدة سنتين من قِبل الدائرة الجنائية السادسة عشرة، يوم 30 جويلية 1958. وعقب استئناف الحكم يوم 8 أكتوبر 1958، صدر في حقه حكم بالسجن لثلاث سنوات، بحيث تم إضافة سنة واحدة بسبب قراءته لنص الوثيقة التي حررها قادة الثورة بفرنسا عقب الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بموافقة لجنة المعتقلين بسجن ”فراسن”، والمتكونة من بشير بومعزة وقبايلي موسى والحاج أحمد، وعدد من محامي الجبهة منهم الأستاذ مراد أوصديق وبن عبد اللّه بن الصمد. توقف ”موح كليشي”، قليلا، وقال: ”مازلت أحفظ نص الوثيقة عن ظهر قلب إلى اليوم. لقد انغرس في ذاكرتي بشكل جعله راسخا لا ينمحي. أذكر أن المحامي بوعلام أوصديق كان يلح علي على الحفظ بشكل صارم، وكنت أشعر بالرهبة تجاهه”. صمت برهة، ثم راح يقرأ النص على مسامعنا، وقال هذا ما قلته للقاضي الفرنسي: ”نحن جزائريون، وبحكم هذا الانتماء لم نقم إلا بواجبنا تجاه ثورة شعبنا. وإننا نعتبر أنفسنا بمثابة جنود يكافحون ويعرفون كيف يضحّون من أجل مثلهم العليا، كما نكون جزءا مكملا لجيش التحرير الوطني، ولنا رؤساء تجب علينا طاعتهم، والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي وحدها قادرة على أن تمنح لنا عدالتها، وبالتالي فنحن نرفض كفاءة المحاكم الفرنسية ونعلن كيفما كان حكمكم علينا فإننا سنظل مقتنعين بأن قضيتنا ستكلل بالنجاح لأنها عادلة وتستجيب لحتمية التاريخ. أمام هذه المحكمة وإحياء لذكرى الشهداء الجزائريين الذين ماتوا في سبيل تحرير وطنهم نقف دقيقة صمت وتأمل”. وكتب غفير في كتابه أنه التقى بحسين آيت أحمد ببني ورتيلان سنة 1964، فأخبره أنه هو من حرّر نص الوثيقة رفقة محمد بوضياف. معركة ضد النسيان أطلق سراح محمد غفير يوم 6 فيفري 1961، فعاد للعمل الثوري، وكادت الشرطة الفرنسية تلقي عليه القبض مجددا. وبعد توالي الأحداث، شارك في تنظيم المسيرة السلمية ليوم 17 أكتوبر 1961 بباريس. عدنا بمحدثنا إلى اعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مؤخرا في بيان صدر عن قصر الإليزيه، أنه بتاريخ 17 أكتوبر 1961 تعرّض جزائريون كانوا يتظاهرون من أجل حقهم في الاستقلال إلى قمع دموي أدى إلى مقتل العديد منهم، فكان تعليقه: ”سعدت كثيرا بهذا الاعتراف. بعد سنوات طويلة من العمل كان هدفنا تجنب النسيان، والتركيز على هذه الفترة عبر تقديم الشهادات والصور والروايات، حتى نسجلها في الذاكرة الجماعية للجزائريين. لهذا استقبلت بارتياح شديد بيان الرئاسة الفرنسية، واعتبرته التفاتة تشعر الذين سقطوا يومها بالعزة، وتحسس ذويهم أن تضحيات الدم والدمع لم تذهب سدى، وأنه مهما طال الزمن سنحقق ما نصبوا إليه أبعد من ذلك”. تزايد اهتمام محمد غفير بكتابة تاريخ حرب التحرير بفرنسا، منذ أن تقاعد سنة 1988، فعمل مع المرحوم بشير بومعزة في مؤسسة 8 ماي 1945، ثم ساهم في عام 2006 في نقل جثمان الشهيدة فطيمة بيدار التي ألقي بها في نهر ”السين” يوم 17 أكتوبر 1961، ودفنها بمسقط رأس والديها ببجاية. وفي يوم 17 أكتوبر 2007، استلم محمد غفير ميدالية أحسن مواطن من رئيس بلدية كليشي بباريس، الاشتراكي ”جيل كاتوار”، وكانت تلك أول مرة يمنح من خلالها هذه الميدالية الذهبية لمواطن جزائري شارك في مقاومة القمع الفرنسي خلال حرب التحرير. ويريد ”موح كليشي” اليوم كتابة تاريخ حرب التحرير، وتجاوز النسيان، وعدم الوقوع في فخ المراجعاتية، لذلك يتنقل باستمرار، يحاضر في كل مكان، ويستعيد ذكرى رفاقه أينما تلقى دعوة لتقديم محاضرة. وعن هذه التحركات قال: ”إنها معركة حقيقية ضد النسيان”.

Journal El Khabar du 27/09/2010
http://www.elkhabar.com/ar/autres/ziyara/357204.html
http://www.elkhabar.com/ar/archives/archive_pdf/archive_pdf_2013/archive_pdf_septembre_2013/357259.html
Revenir en haut Aller en bas
 
Histoire avec Mohammed Ghafir - Moh Clichey
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» Hommage Ce que je sais de Jean-Luc Einaudi. Par Mohammed GHAFIR
» Mohammed ARKOUN...avec Mouloud Mammeri
» Pour une réconciliation de l’Algérie avec son histoire
» Lounis Aït menguellet: Mon histoire avec Matoub Lounès n’était pas aussi dramatique...
» ESSAI DE MOHAMED GHAFIR DIT MOH CLICHY Un éclairage sur les événements du 17 Octobre 1961

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Thamurth Ith Yaala :: Histoire :: Histoire de l'Algérie-
Sauter vers: